ابكيك يا خال والاحشاء واجفة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ابكيك يا خال والاحشاء واجفة لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة ابكيك يا خال والاحشاء واجفة لـ عبد الحميد الرافعي

ابكيك يا خال والاحشاء واجفة

حزناً عليك ودمع العين هطال

ابكي الوفاء وقد شالت نعامته

يوما خطوب وهال القوم أهوال

ابكي الوفاء وقد شالت نعامته

هيهات بعدك من يوفوا إذا كالوا

عمري لقد فقدت منك العلى بطلا

يحمي الذمار وللعلياء أبطال

كنت الجسور المجلي الكرب ان نزلت

بنا كروب لها في الكون جلجال

كنت الغيور إذا الدنيا لنا قلبت

ظهر المجن وراع الحي اجفال

كنت الكريم إذا الخلان اعوزهم

جاه وبعض رجال الجاه بخال

ولم تكن بثراء المال محتفلاً

سيان عندك إكثار واقلال

لهفي عليك ويا حزني ويا أسفي

على شمائل فيها الحسن يختال

لهفي على نور ذياك الجبين فكم

تلألأت فيه أبكار وآصال

لهفي على ذلك النطق الفصيح إذا

ما أخرست ألسن الأقوام اوجال

لهفي على ذلك الصدر الرحيب إذا

ما ضاق بالأمر يوم الروع اقيال

لهفي على الرأي والتدبير ان وقعت

مشاكل ما لها في الناس حلال

لِلّه يومك كم أجرى محاجرنا

أسى به لشغاف القلب اشعال

اصم سمعي وقد أخنى على بصري

صوت النعي وراح الصبر ينهال

اعيا الأساة الأسى من بعدكم وكسى

قلبي ضنى ماله برء وابلال

ولت ليالي الهنا والانس وا أسفا

وغال منا صفاء البال بلبال

وشهب أفراحنا في العيش قد غربت

عن العيون وللأفراح آجال

لو يقبل الموت منا فدية لفدت

عينيك اعيننا والروح والمال

وإنما هو أمر لا مرد له

فأي عبد على الاقدار يحتال

ان قيل قد ما حياة الوالدين هي ال

دنيا فبعدهما عندي هو الخال

حياك ربك بالرحمى وجادك من

رضاه غاديةٌ بالعفو مسبال

شرح ومعاني كلمات قصيدة ابكيك يا خال والاحشاء واجفة

قصيدة ابكيك يا خال والاحشاء واجفة لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي