إن وجها كنت أنظره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن وجها كنت أنظره لـ عبد الغني النابلسي

إن وجهاً كنت أنظرُهُ

يختفي عني فأظهره

والذي أخطى مصوره

ساكنٌ في القلب يعمره

لست أنساه فأذكره

كم به وجدي أجاهدُهُ

وهو فرد الكون واحده

ولئن زالت شواهده

حاضر عندي أشاهده

وسويدا القلب تبصره

إنني في روضه ثمرُ

منته فيه ومؤتمر

ثم لمّا غرني القمر

قلت للعذال مذ أمروا

بسلوٍّ عز أيسره

خائف والحق مَأْمَنُهُ

فانظروا فالحب يحضنه

هل سلو الصب يمكنه

مالكي في القلب مسكنه

فسلوي أين أضمره

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن وجها كنت أنظره

قصيدة إن وجها كنت أنظره لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي