إن هذا الأحد الديموم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن هذا الأحد الديموم لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن هذا الأحد الديموم لـ عبد الغني النابلسي

إن هذا الأحد الديمومُ

وهو بسم الله لي محزومُ

هكذا الله وجودٌ واحدٌ

خالص محض ولا مفهوم

وجميع الخلق أفعال له

وهي شيء كله معدوم

واعرفوه كل شيء هالكٌ

جاء إلا وجهه المعلوم

وهو في أفعاله أجمعها

ظاهرٌ حيٌّ هو القيوم

فافهموا يا قوم ما قلت لكم

فسوى قولي هو الموهوم

والوجود الحق أنتم كلكم

وهو أمرٌ عندنا مكتوم

وهو موقوف على ذوق الفنا

فيه فافنوا وعليه دوموا

واخرجوا لله عن أفعاله

وهي أنتم وإليه قوموا

وبه فاتحدوا لا تنظروا

لسواه فالسوى مذموم

لمتى الشرك الخفيْ يبقى إلى

موتكم لا كان هذا الشوم

إنما الشرك ضلال كله

فاتركوه إنه مسموم

جل رب معنا إذ نحن لا

نحن وهو الراحم المرحوم

أهلُ تقوى أهل قل مغفرة

هو والقول لنا المرقوم

والذي أَوَّلَ هذا جاحدٌ

قول حق وهو المحروم

عقله سوّل في الغي له

ما له شمٌّ هو المزكوم

ولنا طوبى زهت والمنتهى

ولأرباب الحجى الزقوم

شجرات هن في الذكر أتت

ضاق عنها الحلق والحلقوم

فانيات كلها في أمرنا

أين منهم عجم والروم

كلهم في أسر عقل ربطوا

يا طيوراً حول ماءٍ حُوْموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن هذا الأحد الديموم

قصيدة إن هذا الأحد الديموم لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي