إن كنت تسقين غير الراح فاسقيني
أبيات قصيدة إن كنت تسقين غير الراح فاسقيني لـ صريع الغواني

إِن كُنتِ تَسقينَ غَيرَ الراحِ فَاِسقيني
كَأساً أَلَذُّ بِها مَن فيكِ تَشفيني
عَيناكِ راحي وَريحاني حَديثُكِ لي
وَلَونُ خَدَّيكِ لَونُ الوَردِ يَكفيني
إِذا نَهانِيَ عَن شُربِ الطَلا حَرَجٌ
فَخَمرُ عَينِكِ يُغنيني وَيُجزيني
لَولا عَلاماتُ شَيبٍ لَو أَتَت وَعَظَت
لَقَد صَحَوتُ وَلَكِن سَوفَ تَأتيني
أَرضى الشَبابَ فَإِنَّ أَهلَك فَعَن قَدَرٍ
وَإِن بَقَيتُ فَإِنَّ الشَيبَ يُسليني
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت تسقين غير الراح فاسقيني
قصيدة إن كنت تسقين غير الراح فاسقيني لـ صريع الغواني وعدد أبياتها خمسة.
عن صريع الغواني
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب