إن ديني وملتي واعتقادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن ديني وملتي واعتقادي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن ديني وملتي واعتقادي لـ عبد الغني النابلسي

إن ديني وملتي واعتقادي

حب سلمى وزينب وسعاد

فانتقص من ملامتي أو فزدني

يا عذولي فلست من أندادي

كيف أسطو مليحة هي مني

في مقام الأرواح للأجساد

إن كلي قد شف عنها جهاراً

فاعرفوها في أرجلي والأيادي

أبغضتها مني العدا بعيون

هي ما بين جفنهم والسواد

قذفتهم عنها بوهم حلولٍ

صوَّروه بهم ووهم اتحاد

وأشاعوه في اعتقاد رجال

ربهم عندهم لبالمرصاد

وإذا تاهت العقول فهل من

مرشد غير خالق الإرشاد

لي بنجد سقى الحيا أرض نجد

فرط عشق ما إن له من نفاد

وغرام وصبوة بجياد

يا رعى الله عهدنا بجياد

نزل الركب عن يمين المصلَّى

وأراهم قد خيموا بفؤادي

وأنا الذنب عند من هو كلي

ارتجى توبة من الإيجاد

ملت عني به إليه لأني

دائماً منه طوع كل مراد

ثم بي مال عنه لي وهو طوعي

فرأيت الأشفاع في الأفراد

وأتاني الخطاب من طور نفسي

عند ما دك من تجلي الجواد

وسرى سرُّ كل شي بسري

وبدا النور من يمين الوادي

خضت بحر الحياة والكل موتى

وشربت الوجود والكل صادي

وصعدت العلا وخلَّفتُ جسمي

في يدي أصدقائه والأعادي

منه قوم ذاقوا اللذيذ وقوم

مضغوا السم منه في الأكباد

عظمت منَّةُ الإله علينا

كل حينٍ من دون كل العباد

وإذا أنعم الكريم فماذا

أنتجته عداوة الحساد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن ديني وملتي واعتقادي

قصيدة إن ديني وملتي واعتقادي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي