إن ثنت عنكم الخطوب عناني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن ثنت عنكم الخطوب عناني لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة إن ثنت عنكم الخطوب عناني لـ صفي الدين الحلي

إِن ثَنَت عَنكُمُ الخُطوبُ عِناني

فَفُؤادي لَدَيكُمُ وَجَناني

وَاِشتِياقي لِرَبعِكُم لا بِوَجدي

بِغَوانٍ بِهِ وَلا بِأَغاني

ما هَوينا مَغنى الدِيارِ وَلَكِن

بِالمَعاني نَهيمُ لا بِالمَغاني

مَن مُعينُ الصُبَّ الكَئيبِ عَلى الشَو

قِ إِذا باتَ لِلهُمومِ يُعاني

وَمَنِ المُبلِغُ الأَحِبَّةِ أَنّي

طيبُ عَيشي مِن بَعدِهِم ما هَناني

يا نَسيمَ الشِمالِ إِن جُزتَ بِالشَه

باءِ قَبِّل عَنّي ثَرى السُلطانِ

وَأَبلِغِ المَلكَ ناصِرَ الدينِ شَوقي

ثُمَّ قَبِّل ثَراهُ بِالأَجفانِ

عُمَرَ المالِكَ الَّذي عَمَرَ المَج

دَ وَقَد كانَ دائِرَ البُنيانِ

وَالمَليكُ الَّذي يَرى المَنَّ إِشراَ

كاً بِوَصفِ المُهَيمِنِ المَنّانِ

وَالجَوادُ السَمِحُ الَّذي مَرَجَ ال

بَحرَينِ مِن راحَتَيهِ يَلتَقِيانِ

مَلِكٌ يَعتِقُ العَبيدَ مِنَ الرِقِّ

وَيَشرِيَ الأَحَرارَ بِالإِحساِن

بِسَجايا رَضِعنَ دَرَّ المَعالي

وَمَزايا رَضِعنَ دَرَّ المَعاني

فَلِباغي عَصاهُ حُمرُ المَنايا

وَلِباغي عَطاهُ بيضُ الأَماني

يَأَخا الجودِ لَيسَ مِثلُكَ مَوجو

داً وَإِن كانَ بادِياً لِلعِيانِ

أَنتَ بَينَ الأَنامِ لَفظَةُ إِجما

عٍ عَلَيها اِتِّفاقُ قاصٍ وَدانِ

ذَلِكَ الرَتبَةُ الَّتي قَصَّرَت دو

نَ عُلاها النِسرانِ وَالفَرقَدانِ

وَالحُسامُ الَّذي إِذا صَلَّتِ البيضِ

وَصَلَت في البيضِ وَالأَبدانِ

قامَ في حَومَةِ الهِياجِ خَطيباً

قائِلاً كُلُّ مَن عَليها فانِ

وَاليَراعُ الَّذي يَزيدُ بِقَطعِ الرا

سِ نُطقاً مِن بَعدِ شَقِّ اللِسانِ

لَم تَمَسَّ التُرابَ نَعلاكَ إِلّا

حَسَدَتهُ مَعاقِدُ التيجانِ

شِيَمٌ لَم تَكُن لِغَيرِكَ إِلّا

لِمَعالي شَقيقِكَ السُلطانِ

جَمَعَ اللَهُ فيكُما الحُسنَ وَالإِح

سانَ إِذ كُنتُما رَضيعَي لِبانِ

وَتَجارَيتُما إِلى حَلبَةِ المَجدِ

فَوافَيتُما كَمُهرَي رِهانِ

ثُمَّ عاضَدتَهُ فَكُنتَ لَديهِ

مِثلَ هارونَ في فَتى عِمرانِ

فَتَهَنِّ العيدَ السَعيدَ وَإِن كا

نَ لِكُلِّ الأَعيادِ مِنكَ التَهاني

وَاِقضِ عُمرَ الزَمانِ صَوماً وَفِطراً

خالِداً في مَسَرَّةٍ وَأَمانِ

لَيسَ لي في صِفاتِ مَجدِكَ فَخرٌ

هِيَ أَبدَت لَنا بَديعَ المَعاني

كُلَّما أَبدَعَت سَجاياكَ مَعنىً

نَظَمَت فِكرَتي وَخَطَّ بَنانِ

لا تَسُمني بِالشِعرِ شُكرَ أَيادي

كَ فَما لي بِشُكرِهِنَّ يَدانِ

لَو نَظَمتُ النجومَ شِعراً كَما كا

فيتُ عَنِ بَعضِ ذَلِكَ الإِحسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن ثنت عنكم الخطوب عناني

قصيدة إن ثنت عنكم الخطوب عناني لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي