إن تسأليني بعد قو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن تسأليني بعد قو لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة إن تسأليني بعد قو لـ مهيار الديلمي

إن تسأليني بعد قو

مي كيف أوجدني الزمانُ

وبقيتُ من بعد الجِما

ح ومِقودي سلِسٌ لَيانُ

فرداً يزعزعني الأذى

ويشُلُّ جانبيَ الهوانُ

كالراحة البتراءِ خُو

لِسَ من أشاجعها البنانُ

بخلائق للدهر تُن

صَر بالمقادرِ أو تعانُ

طاحت بأسنمة العُلا

ونجا الذُّنابَي والعجانُ

عصفَت فلم تنجُ الحصو

نُ ولا بفارسه الحِصانُ

خَلَّتْ بفارسَ بركَها

وعلى الجبال لها جِرانُ

وهفا ببيضاءِ المدا

ئن يومُ بؤس أَرْوَنانُ

وببَلخ لم تبدُ الذيو

لُ من الهِضابِ ولا القِنانُ

درَجَ الملوكُ بها كما

درجَت مع النفس السنانُ

هم أنبضوا ذاك المَعي

نَ بها وهم ذاك المُعانُ

طلبوا الأمان فكان يؤ

خذُ من سيوفهم الأمانُ

إن أُرجِلوا هَزْلَى فكم

ركِبوا الزمان وهم سِمانُ

وعَتوا وكلّ عزيزِ قو

مٍ تحت أرجلهم مهانُ

يُنتابُ ناديهم وتَف

هَق في بيوتهم الجِفانُ

وإذا علَتْ نيرانُهم

فالمندليُّ لها دُخَانُ

أبكيهمُ أثرا وما

لي أن أبرَّهمُّ عيانُ

لله منهم جَدّيَ ال

وضَّاحُ أو أبيَ الهِجانُ

وبنفسيَ الغُرَرُ الوِضا

ءُ بلِينَ والسُّننُ الحسانُ

وجبينُ كلِّ متوَّجٍ

هو لا البخيلُ ولا الجبانُ

هم خَّلفوني كالرذي

يَة لا أدينُ كما أُدانُ

إن تُنكري قومي فعن

دكِ من بقيتهم بيانُ

وسلى النجابةَ كيف كن

تُ لتعلمي بي كيف كانوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن تسأليني بعد قو

قصيدة إن تسأليني بعد قو لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي