إن بي ظبيا لا بل الظبي لا ينفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن بي ظبيا لا بل الظبي لا ينفر لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة إن بي ظبيا لا بل الظبي لا ينفر لـ حمدون بن الحاج السلمي

إن بي ظبياً لا بل الظبي لا ينفرُ

إلا مخافةً أن يراهُ

أسداً يَسطُو لا بلِ الأسدُ تَرتَا

عُ مهابةً إن رنَت مُقلَتَاهُ

طرفُهُ السيفُ لا بلِ السيفُ يَنبُو

وانكِسَارُ القُلُوبِ هَذا مُنَاهُ

قد شَدا وُرقاً لا بل الوُرقث لم تَبكِ

بِغَيرِ استماعِها إيَّاهُ

ربعُهُ الطرفُ لا بل القلبُ لكن

ليتني عُيُونٌ بهنَّ أراهُ

قد رعى القلبَ لا بلِ الجسمَ والطَّر

فُ على الرَّعي لم يَزَل لِبَهَاهُ

هَجرُهُ القَتلُ لا بَلِ القَتلُ عَيشٌ

لِمُحِبٍّ إن كانَ فيهِ رِضَاهُ

حُبُّهُ الخَمرُ لا بَلِ الخَمرُ يَصحُو

بَعدَ سُكرِهِ شارِبٌ وافَاهُ

مالَ عطفاً لا بل تَثَنِّيهِ مِمَّا

بِثَنَاياهُ من رَحِيقٍ ثَنَاهُ

فالتفِت عَطفاً لا بَلِ التِّيهُ أولى

بالظباءِ وذاكَ رأيٌ نَراهُ

تِه دلالاً لا بل تعطَّف فكم أهل

الهوى من دلالِ شعرِكَ تاهُوا

شَوقُكَ النارُ لا بلِ النارُ تَخبُو

بالمياهِ وماءُ دمعي قُواهُ

لستُ أسلو لا بل بِأحمَدَ لِي حُس

نث تَخَلُّصٍ من عناءٍ جَواهُ

شمسُ ضحوةٍ لا بل الشمُ ماضا

ءت بل الضوءُ مُستعارُ سناهُ

وجهُهُ البدرُ لا بل البدر لم يَستعلِ

إلا ببعضِ ضوءٍ حَبَاهُ

صلتُهُ الصبحُ لا بلِ الصُّبحُ يَعلُو

هُ سوادُ الدُّجى فينفي ضياهُ

شعرهُ الليلُ لا بل الليلُ ما اسو

دَّ بغيرِ احتراقِهِ من هواهُ

خدُّه الوردُ لا بل الوردُ ما احمرَّ

بغيرِ استحيائِهِ من بهاهُ

أو شقيقٌ لا بل تذللَه ما

كانَ إلا تواضعاً لعلاهُ

ثَغرُهُ البرقُ لا بل البرقُ لم ين

خطِفِ الا بفجأةٍ إذ رآهُ

حبُّ مزنٍ لا بل يَذوبُ إذا را

ءَهُ علماً بأنَّهُ ما حكاهُ

أو زُهُورٌ لا بل تَدَلَّت لأن تخدمَهُ

وقفت تُرَجِّي رِضاهُ

يكشففُ الدرَّ لا بلِ الدُّرُ ما استغرقَ

إلا لغيرةٍ من سناهُ

أو أزاهيرَ لا بل الزهرُ لم يبتسمِ

الا لأنَّهُ قد سباهُ

أو أقاحاً لا بل تبسم لما

ظنَّ جهلاً بأنَّه ضاهاهُ

قدُّهُ الغُصنُ لا بلِ الغُصنُ لم ينثنِ

إلا تباعاً لخطاهُ

رمحُ فتاكٍ لا بل الرمحُ ما اهتزَّ

إلا من سطوةٍ لعلاهُ

عرفُهُ المسكُ لا بلِ المسكُ ما استمسكَ

إلا بذيل ختمِ شذاهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن بي ظبيا لا بل الظبي لا ينفر

قصيدة إن بي ظبيا لا بل الظبي لا ينفر لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي