إن السيادة والريا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن السيادة والريا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن السيادة والريا لـ عبد الغني النابلسي

إن السيادة والريا

سة في الشقي وفي السعيد

ثوبان للمولى الذي

سُمِّي بأسماء العبيد

لهما الشقيّ قد ادعى

بنزاع خاطره العنيد

فنزاعه المذموم لا

ما ليس عنه من محيد

ولدا السعيد هما لقد

نُسبا إلى الرب المجيد

قد أسلمت أفهامه

فأبت عن الأمر الشديد

فغدت سيادته على

كل الوجود بلا مزيد

وله الرياسة دائماً

في دولة الكون الجديد

والسر فيه بأنه

قد زال من بيت القصيد

لا زال منه وصفه

وبقِيْ كأحوال المريد

إن المراد هو المري

د إذا حوى حكم الفريد

ومشى إليه القهقرى

ورأى البرية من بعيد

وجميع أبعاد السوى

قرب لذي الأمر الوحيد

والقرب ما قد كان في

أزل على الشان المديد

والوهم زال ولم يكن

من قبل في فهم البليد

والقوم قد دخلوا إلى

ذات لقاها يوم عيد

والكهف يأوي أهله

والكلب منهم بالوصيد

ودخولهم عين الخرو

ج بمقتضى القول السديد

والأمر أمر واحد

لكن بتكرار عديد

والقرب قرب الذات وه

و الأصل لا قرب الوريد

إن الوريد من الورو

د وما ورودك بالمفيد

أهل الحمى حرسوا الحمى

عمن يروم وصال غيد

لا عن محارمهم فهم

منهم كأمثال الوليد

فاظهر لهم منهم بهم

واشهدْ تكن عين الشهيد

إن الفروع من الأصو

ل صناعة المبدي المعيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن السيادة والريا

قصيدة إن السيادة والريا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي