إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك
أبيات قصيدة إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك لـ ابن الخلوف
إنْ أنْكَرَتْ قَتْلِي ظُبَي مُقْلَتَيْكَ
فَلِي دَمٌ يَشْهَدُ فِي وَجْنَتَيْكْ
يَا سَالِبَ الأرْوَاحِ فِي حُبِّهِ
هَيْهَاتَ يَنْجُو أحَدٌ مِنْ يَدَيْكْ
جَرَّدْتَ فِي الأجْفَانِ بِيضًا كَمَا
هَزَزْتَ سُمْرَ الخَطّ مِنْ مَعْطِفَيْكْ
وَأرْسَلَتْ عَيْنَاكَ لِي أسْهُمًا
قَدْ فَوَّقَتْهَا القَوْسُ مِنْ حَاجِبَيْكْ
يَا وَجْنَةَ الوَرْدِ وَجِيدَ المَهَا
مَنْ أنْبَتَ الرَّيْحَانَ فِي عَارِضَيْكْ
وَيَا مُحَيَّا الشَّمْسِ مَنْ تَوَّجَ الْ
يَاقُوتَ بِالْعَنْبَرِ مِنْ شَامَتَيْك
وَيَا رَشًا يَزْوَرُّ عَنْ ضَيْغَمٍ
مَنْ ذَا أجَالَ السحرَ فِي نَاظِرَيْكْ
حَتَّامَ لاَ تَلْوِي عَلَى مَنْ يَرَى
أنَّ النَقَا تَحْتَ لِوَى سَالِفَيْكْ
أوْدَى بِهِ السقم فَهَلْ تَشْفِهِ
فَإنَّمَا الرَّاحَةُ فِي رَاحَتَيْكْ
وَمَاتَ فِي الحُبّ وَلاَ مُنْعِشٌ
إلاّ ارْتشَاف الرَّاحِ من مَرْشِفَيْكْ
إنْ شِئْتَ عَذّبْ أوْ فَنَعِّمْ رِضًى
فَالنَّارُ وَالجَنَّةُ فِي وَجْنَتَيْكْ
أوْ شِئْتَ عَافِ أوْ فَزِدْ فِي ضَنًى
فالسقم وَالصحّة فِي مُقْلَتَيْكْ
بِاللَّهِ هَلْ يَرْجُو أخُو صَبْوَةٍ
خَلاَصَ قَلْبِ وَهْوَ رَهْنٌ لَدَيْكْ
أجْرَى لَكَ الدَّمْعَ سَبِيلاً كَمَا
قَدْ حَبَّسَ الأحشَاءَ طوعاً عَلَيْكْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك
قصيدة إن أنكرت قتلي ظبي مقلتيك لـ ابن الخلوف وعدد أبياتها أربعة عشر.