إن أنعمت ليلايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن أنعمت ليلايا لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة إن أنعمت ليلايا لـ أمين الجندي

إِن أَنعَمت لَيلايا

بِالقُرب يا بشرايا

شَمسٌ إِلى الأَقمار

تَهدي سَنا الأَنوارِ

يا نَسمَةَ الأَسحار

أَبدي لَها شَكوايا

سَلَّت عَلى العُشاقِ

سَيفاً مِن الأَحداقِ

لا تُنكِروا أَشواقي

فيها وَلا بَلوايا

ضاءَت عُقود الدُرِّ

عَلى لجين الصَدرِ

يا حُسنَهُ مِن خِصرِ

دارَت بِهِ يُمنايا

سُبحان مَن قَد أَجرى

بينَ اللآلي الخَمرا

وَالوَجه يَحكي بَدرا

أَفلاكُهُ أَحشايا

قَوس العُيون النجلِ

تَرمي الحَشا بِالنَبلِ

يا باخِلاً بِالوَصلِ

شَّمتَّ بي أَعدايا

هِمتُ بِظَبيٍ أَفنَن

عَذراء مِنهُ أَفنن

قالَ العَمى قالَت عَن

سِواك في عَينايا

بادر لِكَشف البَردِ

عَن بَهرمان الخَدِ

وَاشهد بِغصن القَدِّ

رُمانَتَي نِهدايا

هاجَت لِشَدو العُودِ

وَرَقاءُ فَوقَ العودِ

يا شَمس أُنسي عودي

قَبلَ اِنقَضا حَوبايا

روحٌ لِروح المَجدِ

أَزكى صَلوة تَهدي

وَالآل ما اِبن الجُندي

قَد قالَ يا بُشرايا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن أنعمت ليلايا

قصيدة إن أنعمت ليلايا لـ أمين الجندي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي