إني لأضحك والتجلد أجدر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني لأضحك والتجلد أجدر لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة إني لأضحك والتجلد أجدر لـ حسن حسني الطويراني

إِني لَأَضحكُ وَالتَجلدُ أَجدرُ

لَو كانَ وَجدٌ بالحزامة يُستَرُ

يا عاذلي عذلَ الزَمانُ وَأَهلُه

ما ضرّ من عذلوا الفَتى لَو يعذروا

ضُيِّعتُ في شَرق البِلاد وَغربِها

فسهولُها وَجبالُها بي تَغدر

لا يَستقرّ بي الركابُ كَأَنني

غَيمٌ يمزقُه العَقيمُ الصرصر

وَلَقد هَجرت مَواطني وَأَحبتي

لَما رَمى وِردَ الصفاءِ تَكَدُّر

وَوصلت راحلتي وَطُول تعرّبي

فمن الصَدى أُنسي وَبيتي المقفر

وَلو اَنّ دَهري منصفٌ في حكمه

أَو كانَ يؤتى المَرءُ مما يحذر

لدفعت رَيبَ صروفه بعزيمةٍ

وَحزامة وَحقيقةٍ لا تنكر

لَكنها حكم بِأَيدي قاهرٍ

وَالعَبد مَقهور بِها وَمَسيَّر

يُؤتى الجهول بغيه وَيُرَدُّ أر

باب العقول عن المُنى وَيكفّر

هذا الَّذي قَد حَيّر الأَفهامَ في

حكم الإِلَه وَلَو جَزعنا نُعذَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لأضحك والتجلد أجدر

قصيدة إني لأضحك والتجلد أجدر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي