إني لأبكي من تقدم في الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني لأبكي من تقدم في الهوى لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة إني لأبكي من تقدم في الهوى لـ حسن حسني الطويراني

إني لَأَبكي مَن تَقدّمَ في الهَوى

وَأَظنُّ يَبكي من تَأخّر شَاني

فَبأيّ قَولي إِن أَذمّك يا رشا

يَثق الأَنام تخالفَ القَولان

ماذا أَذمّ أَحبةً واليتُهم

وَجَعلتُهم في العَين كَالإِنسان

عَارٌ عَليّ أَذمُّهم وَهُمُ هُمُ

وَلَقَد مَدحتُهمُ بكل لِسان

لَكن أَذمّ مَسامعي وَنواظري

فَهُما لِما جرّ الهَوى بابان

إِياك لا تَحلو مذاقاً فَالنضي

جُ من الثمار يُرَى لأوّل جان

وَاللَه لَولا القَتلُ في غَربِ الظُبَى

لَفللتُها بذوابلِ الأَغصان

وَالأُسدُ لَولا بَطشُها وَزَئيرُها

لَرَأَيتَ أَلفاً في يَدي سرحان

لا تستعِن بسواك فيما تبتغي

إِنَّ التَعاون أَوّلُ الخسران

كُلُّ الزَمان عَجائبٌ لَكنّها

مَستورةٌ بَستائرِ الكتمان

فَتَرى الطُيور عَلى اختلاف جناسها

تُبلَى ببعضِ خصائص الإِنسان

وَتَرى البَلابلَ للفصاحةِ سجنُها

وَالبومُ منطلقٌ بكلِّ مكان

وَذَوو الجهالةِ لا تُكَلَّفُ معضلاً

وَالحرّ بَين معزة وَهَوان

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لأبكي من تقدم في الهوى

قصيدة إني لأبكي من تقدم في الهوى لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي