إنظمى الدر يا سمية إسكن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنظمى الدر يا سمية إسكن لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة إنظمى الدر يا سمية إسكن لـ إسماعيل صبري باشا

إِنظِمى الدُرَّ يا سَمِيَّةَ إِسكَن

دَرَ لافُضَّ عِقدهُ من فيكِ

وَاِنثُريهِ فَالدُرُّ دُرٌّ وَإِن لَم

يَدِّخِره تُجّارُهُ في سُلوكِ

وَاِجعَلي فوق مَفرِق العصرِ تاجاً

من نَظيمٍ إن شِئتِ أَو من سَبيك

وَأَميطي عن الحَقيقَة ما يَح

جبُ عَنّا جَمالَها من شُكوكِ

بارك اللَهُ في خلائِقِكِ الغُرِّ

وَفي أَصلِ دوحةٍ تَنميكِ

وَوَقى من حوادِثِ الدَهرِ بَيتا

عامرا بِالشُموس من أَهليك

إِنَّ لِلفَضلِ رَونَقاً وَجمالا

بَهَرا الحاضِرينَ في ناديكِ

قَد تَفَرَّدتِ في الأَنامِ بِرَأيٍ

غَضَّ من صَوتِ مَعشَرٍ جادَلوكِ

وَتَجَمَّلتِ بينَهُم بِخلالٍ

لم تَكَذِّب سيما الإِمارةِ فيكِ

إيهِ لا كانَ سامعٌ لم يؤمِّن

إِن دَعَوتُ الإِلهَ أن يُبقيكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنظمى الدر يا سمية إسكن

قصيدة إنظمى الدر يا سمية إسكن لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها عشرة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي