إنا إذا ما الحرب حد نابها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابها لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابها لـ رؤبة بن العجاج

إِنَّا إِذَا مَا الحَرْبُ حُدَّ نابُها

وَصَرَّ فِي قِصَرِهَا أَشْنَابُها

نَرُدُّهَا مُفَلَّلاً كُلَّابُها

بِأُسْدِ غَابٍ فِي الأَكفِّ غابُهَا

غابُ وَشِيجٍ سَلِبٍ كِعَابُهَا

عُذَافِراتٍ غُلُبٍ رِقَابُها

قَدْ طالَ بَعْدَ بُزْلِها صِعابُها

عَوَاتِرٌ يَزِيدُهَا اضْطِرابُهَا

ليناً إِذا ما نشِبَت حِرابها

وَالخيلُ تَعدو لَيِّناً جِنابها

عَدْوَ المَخَاضِ سَرَّهَا جَنابُها

وَحَالَ دُونَ عَقْرِهَا ضِرَابُهَا

ظَلَّتْ بِأَرْضٍ سَامِقٍ أَعْشَابُها

مِنَ الرَبِيعِ صَخِبٍ ذُبابُها

إِنِّي إِذَا ما عُصْبَة أَنْتَابُهَا

ظالِمَةٌ قد سرَّنِي سِبَابُهَا

أَصْدُقُها الشَتْمَ وَلا أَهابُهَا

حَتَّى تُرَى جَاحِرَةً كِلابُها

إِذَا القَوَافِي كُوِّرَت أَذْنابُهَا

وَجَدْتَهَا مُفَتَّحاً أَبْوَابُهَا

مقْبِلَةً تُسِيلُهَا شِعَابُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابها

قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابها لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها أحد عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي