إليها بالأماني الكبار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليها بالأماني الكبار لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة إليها بالأماني الكبار لـ أحمد محرم

إِلَيها بِالأَمانِيِّ الكِبارِ

وَبِالمَجدِ المُؤَثَّلِ وَالفَخارِ

وَبِالبَرَكاتِ وَالخَيراتِ طُرّاً

تَكونُ بِحَيثُ كُنتَ مِنَ الدِيارِ

إِلى مِصرَ الَّتي ذابَت حَنيناً

إِلَيكَ وَشَفَّها طولُ الأُوارِ

مَكانُكَ في البِلادِ وَفي ذَويها

مَكانُ الرِيِّ في المُهجِ الحِرارِ

رَحَلتَ تَصونُ مِصرَ مِنَ العَوادي

وَتَمنَعُ ما ولِيتَ مِنَ الذِمارِ

تُحَلِّقُ صاعِداً بِجَناحِ عَزمٍ

يَجِلُّ عَنِ المُحَلَّقِ وَالمَطارِ

تُجَشِّمُهُ المَناقِبُ يَبتَنيها

مُنيفاتِ الذُرى فَوقَ الدَراري

كَأَنَّ مَضاءَهُ قَدَرٌ مُتاحٌ

يَسُدُّ عَلى العِدى سُبُلَ الفِرارِ

رَأَت مِنكَ المُلوكُ فَتى خُطوبٍ

يُدافِعُهُنَّ بِالهِمَمِ الكِبارِ

طَلَعَت بيلدزٍ فَأَطَلَّ نورٌ

عَلى نورٍ هُنالِكَ مُستَطارِ

جَلَستَ إِلى اليَمينِ فَكُنتَ يُمناً

وَقَد جَلَسَ الصُدورُ إِلى اليَسارِ

لَدى أَسَدٍ مِنَ الخُلَفاءِ ضارٍ

تهابُ عَرينَهُ الأُسدُ الضَواري

أَخافَ الحادِثاتِ فَما تَراها

تَبيتُ عَلى أَمانٍ أَو قَرارِ

سَيَشكُرُهُ الخَليفَةُ حُسنَ رَأيٍ

تَبَلَّجَ منك عَن حُسنِ اِختِيارِ

وَتِلكَ وُفودُها جاءَتكَ تبدي

من الشوق المبرِّح ما تواري

وفودٌ أقبلت مِن كُلِّ فَجٍّ

تَموجُ كَأَنَّها لُجَحُ البِحارِ

سَلِمتَ وَصادَفتَ خَيراً وَيُمناً

رِكابُكَ في رَواحٍ وَاِبتِكارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليها بالأماني الكبار

قصيدة إليها بالأماني الكبار لـ أحمد محرم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي