إليك من الصبا قلبي يتوق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليك من الصبا قلبي يتوق لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة إليك من الصبا قلبي يتوق لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

إليك من الصبا قلبي يتوق

ووقتي غير وصلك لا يروق

انلني منك قربا يا شفيق

أيا من فيه وجدي لا يفيق

وانسان العيون به غريق

نعم لولاك ما ذكر العقيق

ولا جابت له الفلوات نوق

نعم إني اليك على شجون

وغير سناك لا يُرضى عيوني

ظفرت بأن مدحتك في فنوني

وفيك ترفقت فضلا ظنوني

إذا وصل بدا قبل المنون

نعم اسعى إليك على جفوني

تدانى الحي أم بعد الطريق

لك الفخر العظيم لك المزايا

لك الخلق العظيم لك السجايا

لك الجاه الرفيع لك العطايا

بك الاهوال تكشف والبلايا

لنحوك يممت زمر البرايا

إذا كانت تحن لك المطايا

فماذا يفعل الصب المشوق

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك من الصبا قلبي يتوق

قصيدة إليك من الصبا قلبي يتوق لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي