إليك الوجه شيء وجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليك الوجه شيء وجب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة إليك الوجه شيء وجب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

إليك الوجه شيء وجب

وحبك فيه عظيم الطرب

ووجد المحبين من اجلكم

نعم حمرُه فاق خمرُ العنب

وهمة أهل الكمال بكم

علت فرقت لعظيم الرتب

وشوقهم لكم سيدي

وحوز التقى ذاك اقوى سبب

شهودهم فيكم جنة

وحسن التوكل يكفي الكرب

وحسن التذلل عزّهم

وكل مُلحّ لديك يحب

وسيرهم فيه نورهم

وموت النفوس بحسن السغب

وجنتهم صدقهم معكم

وحصنهم من جميع النكب

سالتك ربي بهم توبة

وحسن خلاص وحوز القرب

وسيرا جميلا على سُنن

الحبيب النبي إمام العرب

وخير الخلائق كلهم

وسعد العباد منيل الارب

شفيع العصاة لديك إذا

توالى العناء وزاد التعب

وقائد أهل الكمال إلى

جميل الكمال ودرك الطلب

مجيد الكمال بجود لدى

الشدايد راقي رفيع الرتب

ومحيي الليالي ومصباح من

هدى للمراضى محيط الوصب

جميل المحيا وخير الملا

شديد الحيا عظيم الادب

كثير المزايا عظيم الجدا

تفضل علي بحسن الطرب

وحسن النوال وحسن الثبات

وسلم به من جميع العطب

وظفر بحسن الختام وبالكمال

الشريف وحسن السبب

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك الوجه شيء وجب

قصيدة إليك الوجه شيء وجب لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي