إليك إشاراتي وأنت مرادي

أبيات قصيدة إليك إشاراتي وأنت مرادي لـ شمس الدين الكوفي

إليك إشاراتي وأنت مرادي

وإياك أعني عند ذكر سعاد

وأنت تثير الوجد بين أصابعي

إذا قال حاد أو ترنم شادي

وحبك ألقى النار بين جوانحي

بقدح وداد لا بقدح زناد

خليلي كفا عني العذل واعلما

بأن غرامي آخذ بقيادي

ولذة ذكرى للعقيق وأهله

كلذة برد الماء في فم صادي

طربنا بتعريض العذول بذكركم

فنحن بواد والعذول بواد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك إشاراتي وأنت مرادي

قصيدة إليك إشاراتي وأنت مرادي لـ شمس الدين الكوفي وعدد أبياتها ستة.

عن شمس الدين الكوفي

محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.

تعريف شمس الدين الكوفي في ويكيبيديا

وهو الشيخ أبو المناقب شمس الدين محمود بن أحمد بن عبد الله بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ، وكان أديباً وشاعراً وعالِماً، ولد في بغداد عام 623هـ/1226م، وتولى التدريس بالمدرسة التتشية، وخطب في جامع السلطان، ووعظ في باب بدر. كان يعتبر من أبرز علماء بغداد وأكثرهم غنى ومنزلة، وله مناقب كثيرة ومن أبرزها قيامه بشراء الأطفال الأسرى العباسيين من المغول بعد سقوط بغداد على يد هولاكو، ولقد أنفق عليهم وقام بتربيتهم ورعايتهم، وله قصائد حزينة باكية في نكبة بغداد، عام 656هـ، ومنها قوله:

وكذلك قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد:

وكان الشيخ شمس الدين عظيم المنزلة عند أمراء المغول بعد واقعة هولاكو، وهو والد الشيخ جلال الدين الحارثي، المعيد بالمدرسة المستنصرية.