إلى نحوى أشارت بالسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى نحوى أشارت بالسلام لـ القارة

اقتباس من قصيدة إلى نحوى أشارت بالسلام لـ القارة

إلى نحوى أشارت بالسلام

فاعثرت اللسان عن الكلام

فقالت لي أسكر فيك أم ذا

جنون أم رمتك يد الغرام

فانطقني الغرام وقلت شعراً

أنا أميتٌ ومن أبر عظامي

فقالت لو رفعت إلى شكوى

فقلت خجلت من بدر التمام

فقالت ما السقام فقلت نحل

يمثله خيالك في المنام

فقالت ما المنام فقلت ما حل

عينك دون عيني في الظلام

فقالت ما التمام فقلت حسن

تحليتي به دون الأنام

فقالت ما الأنام فقلت قوم

جدميعمو وشاة المستهام

فقالت ما الهيام فقلت شوق

إلى لقياك يا أقصى مرامي

فقالت لي تعال ورج خيراً

وجز هذا الطريق إلى مقامي

وطب نفساً وقر هناك عيناً

سمحت بما تريد بلا كلام

فبتنا واعتنقنا والتمثنا

اليفان الصبابة والغرم

ولا واش يلم بنا ولا من

ينغنا من الناس اللئام

وصلوا ما على الأغصان غدت

فرددة الهوى ورق الحمام

على طه شفيع الخلق والآ

ل ما نحوى أشارت بالسلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى نحوى أشارت بالسلام

قصيدة إلى نحوى أشارت بالسلام لـ القارة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن القارة

القارة. أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن. تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة. له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي