إلى م العشق واللائمة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى م العشق واللائمة لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة إلى م العشق واللائمة لـ ابن نباتة المصري

إلى مَ العشق واللاّئمة

خواطري شاعرة هائمهْ

في كلِّ نادٍ أصبحت صبوتي

ناثرة ودمع عيني ناظمهْ

مفطَّر المهجة في حبِّ من

عيني من النوم بها صائمهْ

يسوم سعر الوصل من سامَهُ

لم ترع في الحبِّ لها سائمهْ

وأهيف كالرمح أعطافه

عادلة مع أنّها ظالمهْ

تلوم في ناعسِ أجفانِه

لائمةٌ عن صبوتي نائمهْ

كمثل ما لامت بها في التقى

في الجودِ بعض النيَّة الراغمهْ

أوفى الورَى علماً وأسماهمُ

إلى العلى عزماً وأبهى سِمهْ

ذو الأصل والفرع له نسبة

جليسة في دستها قائمهْ

فريد وقت بفريد الثنا

قد جليت أوقاته الباسمهْ

سبكيَّة التبر سبيكية

أوصافه في المدحِ في اللاّزمهْ

لله ما أغناه في حالتي

جدوى وفتوى للعلى قاسمهْ

كلتاهما للطالبي غوثة

في الفقه والجهل يدٌ حاسمهْ

أقلامنا في طرسِ إمداحه

تجرُّها جارية خادمهْ

دنيا وأخرى كلّمت ذاته

فحبذا المبدأ والخاتمهْ

أبا البقا هنأت طول البقا

بنعمة سابغة دائمهْ

وسؤدد مكّنت أسبابه

بعزمة عاملة عالمهْ

ووصلة زاكية بالرفا

وبالبنين ابْتدرت باسمهْ

رقت على زاهر أفق الهدى

زهراء في أنجمها الناجمهْ

عقيلة الأنصار حكَّامهم

لا برحت علياهمُ حاكمهْ

نبت عليٍّ بعلا قومها

تعيش أجسادهم فاطمهْ

رافعة في ظلِّهم بيتها

بكسرِ أعدائهم جازمهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى م العشق واللائمة

قصيدة إلى م العشق واللائمة لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي