إلى كم يناديك داعي الوتر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى كم يناديك داعي الوتر لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة إلى كم يناديك داعي الوتر لـ ابن خاتمة الأندلسي

إلى كَمْ يُنادِيكَ داعِي الوَتَرْ

فَلَبِّ النِّداءَ ودِنْ بالسَّهَرْ

ونَبِّهْ جُفونَكَ من غمضِها

فَقَدْ نَبَّه الرَّوْضَ قَطْرُ المَطَرْ

أما تُبْصرُ الشُّهْبَ مِثْلَ العُقو

دِ قَدْ نَهَبَ الصُّبْحُ مِنْها دُرَرْ

وضَمَّ الدُّجا ذَيْلَهُ خِيفَةً

عَلَيْهِ مِنَ الفَجْرِ لَمّا انفَجرْ

ورَوضتُنا تُجْتَلى كالعرُوسِ

كَساها سَنا الصُّبحِ مثْلَ الخَفرْ

وقَدْ نَظمتْ مائِلاتُ الغصونِ

لآلِىءَ طَلٍّ عَلَيْها انْتَثَرْ

وقامَتْ سَماءً لَنا دَوْحَةٌ

تطلَّعَ كالزُّهرِ فِيها الزَّهَرْ

فَحُثّ المُدامَ وسَقِّ النَّدامى

وسَلِّ الغرامَ وخَلِّ الفِكَرْ

وخالِسْ زَمانَكَ غَفْلاتِهِ

فَقَدْ فازَ بالعيشِ مَنْ قَدْ جَسرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى كم يناديك داعي الوتر

قصيدة إلى كم يناديك داعي الوتر لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي