إلى الهمة العلياء والحزم حاكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى الهمة العلياء والحزم حاكم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة إلى الهمة العلياء والحزم حاكم لـ حسن حسني الطويراني

إِلى الهمة العَلياء وَالحَزم حاكمُ

شَكت بَعضَ ما تلقاه مني العَزائمُ

عَلى أَنني إِن لان قَومي لين

وَإِن طالبوني بالتذلل ظالم

وَإِني لأستلقي الكَريهة باسِماً

وَأَجهل عُقباها وَإِني لَعالم

وَكَيفَ وَما للدهر عِندي صَنيعةٌ

وَلا للياليه لَديّ مَغانم

وَلا ذَنب لي إِلا اعتزازٌ وَهمة

تَحدّثَ عَنها الفاتكان الصَوارم

أَيَطلبُ مني القَومُ مشيةَ خاضعٍ

وَأَنفَ ذَليلٍ بئس ما قد دَعاهم

يَهون نعم عِندي إِجابة سؤلهم

وَلكنه أَمر أَبته المَكارم

فَيا قَوم كُفّوا فَالبلاد بَسيطة

وَإنّا لإخوانٌ أَبو الكلِّ آدم

لَئن تشربوا كَأس الغُرور فَإِننا

شَربنا وَقَد حلّت لَدينا المَحارم

وَإِنا لنشكو الظالمين إِذا بَغوا

لحزمٍ وَعَزمٍ يتقيه المُخاصم

وَإنا لنستدري الحَياة وَصفوها

إِذا شابَها من حادث اللؤم لائم

فَلا تظلمونا نتقيكم فنعتزي

وَتعلو شَواظٌ لَيس يُطفئها دم

وَكُفّوا فَكَم للبغي بالمثل مصرع

وَما كُل عصر إن تنم عَنكَ نائم

وَمَن يَك مثلي بِالمهيمن واثِقاً

جَديرٌ إِذا هانَت لَدَيهِ العَظائم

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الهمة العلياء والحزم حاكم

قصيدة إلى الهمة العلياء والحزم حاكم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي