إله ختم الرسل
أبيات قصيدة إله ختم الرسل لـ العشاري
إله ختم الرُسل
بفص جَمع الفضل
ونور محق الجَهل
وَحَق قَوله الفَصل
بِهِ قَد رَفع الشرع
وطابَ الأَصل وَالفرع
وَدر الثَدي وَالضرع
وَأضحى علم الدين رَفيعا
وَحمى الحَق مَنيعا
ذي جَلال وَجَمال
وَوَقار وَفَخار وَنَجار
بهر الصُبح سَناه
وَسَما البَدر ضياه
وسبى المسك ذكاه
فَهوَ مِن آل نِزار
حَبَّذا العقد المُحلى
وَهوَ مِن أنف مناف
وَلَهُ القدح المُعلى
لَهُ قَد نطق الظَبي
وَقَد كلمه الظب
وَكَم حن لَهُ الجذع
وقَد خاطبه الرَب
فَأَدناه وَحياه
وَناداه وَناجاه
وَبالإِفضال أَولاه
فَما زاغَ لَهُ الطَرف
وَلا راغ لَهُ القَلب
عَلا فَوق ذرى العَرش
وَمِنهُ عرف الرسم
وَفيه طالع النَقش
فَما الشَمس وَما البَدر
وَما الغَيث وَما البَحر
وَما السَبع السَموات
وَتلكَ العنصريات
غَدت مِن تَحت نَعليه
فِراشاً وَمهادا
سيد الرُسل وَأَفضَل
أَكمَل الخَلق وَأَجمَل
أَحمد القائم بِالحَق
بَشيراً وَنَذيرا
وَسِراجاً مُستَنيرا
وَضياء مُستَديرا
وَحِساباً قصم الشرك
وَأَخفى نائر الإفك
بِقُرآن كَريم وَطَريق مُستَقيم
واضح النَهج قَويم
فَعَلَيهِ اللَه صَلى
وَحَباه مِنهُ فَضلا
وَعَلى الآل مع الصَحب
نُجوم الوَصل وَالقُرب
وَأَهل الشَوق وَالحُب
وَباقي الخَلف الطاهر
نور الفلك الزاهر
من طهرهم ربك
مِن قاذورة الرجس
سراراً وَجهارا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إله ختم الرسل
قصيدة إله ختم الرسل لـ العشاري وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب