إشارات الجمال هي الملاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إشارات الجمال هي الملاح لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إشارات الجمال هي الملاح لـ عبد الغني النابلسي

إشارات الجمال هي الملاحُ

فحي على الجمال فلا جناحُ

وجوه كالبدور على قدود

إذا اهتزت فما السمر الرماح

وألحاظ بألفاظ تنادي

دم العشاق في الدينا مباح

ولا يك بالجلود لك افتتان

فما تلك الجلود هي الملاح

ولا يخفى عليها لطيف سر

لأستار القلوب به افتضاح

وما الفاني بمقصود ولكن

وشَى منه على الباقي وشاح

وسل منا العيون تجبك عنه

لعمرك فهي ألسنة فصاح

ولا تسل القلوب فتلك سكرى

لأن جمال وجه الحب راح

صدقتك ما المعاطف مائلات

لها في كل جارحة جراح

يظلُّ بها المهفهف في ازدهاء

على العشاق والخود الرداح

بأبعد من قنا الإخلاص يسطو

بها في حال صاحبه الصلاح

ولا حمر الخدود موردات

بحاجبة إذا لاح الفلاح

وقل للغافلين هنا طريق

إلى المحبوب ليس لكم يباح

عميتم عنه والأقوام فيه

حذار فدونه الأسد الكفاح

ودعهم ينكروه فليس يأتي

بعلم منهم الجهل الصراح

وإن نبحوك كن من أهل بدر

وكيف يضر بالبدر النباح

إليك عن العواذل في التصابي

إذا عصفت إليه بك الرياح

وقد عفت السوى والنفس عفت

هناك مضى الدجا وأتى الصباح

شرح ومعاني كلمات قصيدة إشارات الجمال هي الملاح

قصيدة إشارات الجمال هي الملاح لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي