إرحم محبا عاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إرحم محبا عاني لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة إرحم محبا عاني لـ أمين الجندي

إِرحَم مُحبّاً عاني

ريم الكَناس

وَاعطف لِمَن قَد أَمسى

في الحُب راسي

مِن مُنجدي مِن ظَبي

لَدن القِوام

فيهِ كَساني

وَجدي ثَوب السِقام

مِن جِفن لَحظ

تُركي نضى حسام

لِقَتل صَب مَضني

مِما يُقاسي

أَضحى غَرامي نامي

في ذا الرَبيب

وَمِن عُيوني هامي

دَمعي صَبيب

وَشَدو حُبي

يَذري بِالعَندَليب

في فيهِ ظُلم يَغني

عَن حمو كاسي

ياذا الرَشا الأَغنّا

بِالوَصل جود

إِلى الشَجي المَعنّى

وَكُن وَدود

قَد ذابَ جسمي وَهناً

مِن الصُدودِ

أَحرَمت عَيني الوَسنا

طيب النُعاس

شرح ومعاني كلمات قصيدة إرحم محبا عاني

قصيدة إرحم محبا عاني لـ أمين الجندي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي