إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح لـ أبو النشناش النهشلي

اقتباس من قصيدة إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح لـ أبو النشناش النهشلي

إِذِ المَرءُ لَم يَسرَح سَواماً وَلَم يُرِح

سَواماً وَلَم يَبسُط لَهُ الوَجهَ صاحِبُه

فَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِه

فَقيراً وِمَن مَولىً تَدِبُّ عَقارِبُه

وَلَم أَرَ مِثلَ الفَقرِ ضاجَعَهُ الفَتى

وَلا كَسَوادِ اللَيلِ أَخفَقَ طالِبُه

فَعِش مُعذِراً أَو مُت كَريماً فَإِنَّني

أَرى المَوتَ لا يَنجو مِنَ المَوتِ هارِبُه

وَلَو كانَ شَيءٌ ناجِياً مِن مَنِيَّةٍ

لَكانَ أُثَيرٌ يَومَ جاءَت كَتائِبُه

وَسائِلَةٍ أَينَ الرَحيلُ وَسائِلٍ

وَمَن يَسأَلُ الصُعلوكَ أَينَ مَذاهِبُه

مَذاهِبُهُ أَنَّ الفِجاجَ عَريضَةٌ

إِذا ضَنَّ عَنهُ بِالنَوالِ أَقارِبُه

وَداوِيَةٍ يَهماءَ يُخشى بِها الرَدى

سَرَت بِأَبي النَشناشِ فيها رَكائِبُه

لِيُدرِكَ ثَأراً أَو لِيُدرِكَ مَغنَماً

جَزيلاً وَهَذا الدَهرُ جَمٌّ عَجائِبُه

وَدَع عَنكَ مَولى السُوءِ وَالدَهرَ إِنَّهُ

سَتَكفيكَهُ أَيّامُهُ وَتَجارِبُه

وَتَلقى عَدُوّاً مِن سِواكَ تَرُدُّهُ

إِلَيكَ فَتَلقاهُ وَقَد لانَ جانِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح

قصيدة إذ المرء لم يسرح سواما ولم يرح لـ أبو النشناش النهشلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو النشناش النهشلي

أبو النشناش النهشلي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي