إذا ما بكيت فنح يا حمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ما بكيت فنح يا حمام لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة إذا ما بكيت فنح يا حمام لـ مصطفى صادق الرافعي

إذا ما بكيتُ فنحْ يا حمامْ

وطارحْ أخاكَ شجونَ الغرامْ

ويا نفحاتُ الصباحِ احملي

بجيبِ الصبا نفحاتِ السلامْ

ومرِّي بتلكَ الديارِ التي

بكيتُ عليها بكاءَ الغمامْ

فكم زمنٍ هامَ فيها الفؤادُ

بينَ الفتاةِ وبينَ الغلامْ

بكيتَ لصحبي فابكيتهمْ

وكم مستهامٍ بكى مستهامْ

وذو الشوقِ يرثي لأخوانهِ

كذي السقمِ يرحمُ أهلَ السقامْ

الا فرعى اللهُ ذاكَ الأنيسَ

وإن كانَ روَّعنا بالخصامْ

هو البدرُ لكنهُ ظالمٌ

وذلكَ يكشفُ عنا الظلامْ

وقالَ صحابي خذ في المنى

فقلتُ أراهُ ولو في المنامْ

ومن لي بذاكَ الرضابِ الذي

أرى كلَّ خمرٍ سواهُ حرامْ

لقد هجرَ الحبُّ جلَّ القلوب

ولكنهُ في ضلوعي أقامْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما بكيت فنح يا حمام

قصيدة إذا ما بكيت فنح يا حمام لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي