إذا لم تكن شم الأنوف أعزة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا لم تكن شم الأنوف أعزة لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة إذا لم تكن شم الأنوف أعزة لـ حسن حسني الطويراني

إِذا لَم تَكُن شمُّ الأُنوف أَعزةً

أَوائلنا هانَت عَلَينا المذلةُ

وَلكننا قَوم كِرام نُفوسنا

ننجِّز ما قلناه وَالسَيف يَصلتُ

نَقوم بعبء الأَمر وَالخَطبُ حالكٌ

وَنَنطق جَهراً والأعزة سُكَّتُ

فَلَسنا بِمَن يبلى فيفزعه القَضا

وَلَسنا بِمَن إِن غاله الدَهر يبهت

نَقوم وَحدّ السَيف فَصال قائم

وَنثبت والخطي يَمحو وَيثبت

سِوانا يرجّي الدَهرَ لينَ جَنابِه

وَفي غَيرنا يُنكي القَضاءُ الموقت

وَما في ذباب السَيف إِلا جَريحة

وَلا في سنان الرُمح إلا طعينة

وَهَل مَن يَخاف الدَهر يحيي مخلداً

وَهَل كُل من لَم يَتق الدَهر ميت

وَلا بُد مِن يَوم تزجَّى لَهُ الظُبَى

تَغنّي المَنايا الحمرُ وَالجاش ينصت

أَبينا اِحتِمال الضَيم وَالجأش ثابت

وَتَأبى احتمال الضَيم نَفسٌ علية

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا لم تكن شم الأنوف أعزة

قصيدة إذا لم تكن شم الأنوف أعزة لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي