إذا غربت شمس العلوم حميدة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا غربت شمس العلوم حميدة لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة إذا غربت شمس العلوم حميدة لـ داود بن عيسى الأيوبي

إذا غربت شمسُ العلومِ حميدةً

عن البصر القلبيِّ أوشكَ أن يَعمَى

وحالَ حجابُ الجهلِ دونَ نفوذهِ

فلاقى فضاء العلمِ يرمي ولا يُرمَى

وما ظَنُّنا في شمسِنا أنَّ نورها

يغيبُ فيُبدي في بصائرِنا كلما

فإن قَضتِ الأيامُ فيه بغيبةٍ

بكينا فأضحى مُوقُ ناظرِها يدمى

فيا من أعارَ الشمسَ نورَ كمالهِ

فأكسبَها مِن علمِ بهجتهِ عِلما

تَمنن على ألبابِنا بضيائِها

لكيما يُرينا نورهُ الكيفُ والكَمّا

وكيف يُرى معروضُ جوهرِها بها

وفي نسب ما ان تراك بها تُسمَى

وفي الفعلِ أو في الانفعالِ مبينّاً

وأنتَ جديرٌ بالإجابةِ في العُظمى

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا غربت شمس العلوم حميدة

قصيدة إذا غربت شمس العلوم حميدة لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي