إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل لـ ابن حجر العسقلاني

اقتباس من قصيدة إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل لـ ابن حجر العسقلاني

إِذا صَحَّ لي منك الرضى ضعُفَ العذلُ

وَما مَرَّ مِن قَول العَواذِل لا يَحلو

بقتل اللواحي قَد أَشار تولُّهي

فَلا قودٌ يُرجى لديّ وَلا عَقلُ

وَأَصعبُ مِن لوم العَواذلِ قولهم

هوَ الحُبُّ فاِسلم بِالحَشا ما الهَوى سهلُ

أَلَم يَعلَموا أَنَّ الصدود مع الرِضى

أَحَبُّ إِلَينا مِن قِلىً مَعهُ الوصلُ

لَهُم دينهم وهوَ المَلام عَلَيكمُ

وَلي دينُ حبّ لذّ فيهِ لي القَتلُ

قسَمتُ نَهاري في اِنتظارٍ وَفِكرَةٍ

وَلا خَبَرٌ يأتي إِليّ ولا رسلُ

أَلَذُّ إِذا لاموا لتكرار ذِكرِكُم

فَوا عَجَباً قَد طاب لي فيكم العذلُ

سَلوا اللَيل يخبِر عَن سهادي فقيل لي

ذكرتَ بَهيماً منه لا يُقبَلُ النقلُ

معذِّبَ قَلبي هَل تَمنُّ بزورَةٍ

يلَذُّ بِها روحي وَيَجتمع الشملُ

عَليَّ الَّذي تَرضى فزرنيَ آمِناً

فَوَ اللَه ما يَلقاكَ فحشٌ وَلا ثِقلُ

لَقَد طابَ وَجدي فيكَ لي وَصَبابَتي

فَلا أَتَمَنّى الوصل خشيَةَ أَن أَسلو

وَقل لرقيبي إِن مننتَ بزَورتي

يَطِب لي نَفساً بِالرِضى وَلَهُ الفَضلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل

قصيدة إذا صح لي منك الرضى ضعف العذل لـ ابن حجر العسقلاني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن حجر العسقلاني

أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر. من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث. ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل. تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط) ، و (لسان الميزان-ط) تراجم، و (ديوان شعر-ح) ، و (تهذيب التهذيب-ط) ، و (الإصابة في تمييز الصحابة-ط) وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن حجر العسقلاني في ويكيبيديا

شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث،(1) أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس العلم، وتولّى التدريس.ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على علم الحديث، ورحل داخل مصر وإلى اليمن والحجاز والشام وغيرها لسماع الشيوخ، وعمل بالحديث وشرح صحيح البخاري في كتابه فتح الباري، فاشتهر اسمه، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر.»، وله العديد من المصنفات الأخرى، عدَّها السخاوي 270 مصنفًا، وذكر السيوطي أنها 200 مصنف. وقد تنوعت مصنفاته، فصنف في علوم القرآن، وعلوم الحديث، والفقه، والتاريخ، وغير ذلك من أشهرها: تقريب التهذيب، ولسان الميزان، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وألقاب الرواة، وغيرها. تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس، واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء، وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الأستادار في القاهرة. توفي في 852 هـ بالقاهرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي