إذا تغنى الحمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا تغنى الحمام لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة إذا تغنى الحمام لـ ابن دانيال الموصلي

إذا تغنى الحمام

أبكى المشوق الغرام

وحنَّ والشوق أنىّ

غنى الحمام حِمام

يا نازحَ الدَّار لكن

له الفؤادُ مُقامُ

حَلَلْتَ هَجري فوصلي

لأيِّ شيء حرامُ

إنْ كنتَ جَنةَ طرفي

فالقلبُ فيه ضرامُ

أَو كانَ ثغرُك برقاً

فإن جَفني غَمامُ

ما لي أَبيتُ مُسجّى

إذا تبدى الظلامُ

لا يدخلُ النّومُ جفني

ولا بسمعي الملام

زرني ولو زرتُ طيفاً

وأينَ مني المنامُ

لولا لماكَ لما كانَ

تَطّبيني المدامُ

ولا كِلفتُ غراماً

بما حواه اللثامُ

اللهَ فِيَّ فقد قي

لَ لِلْمُحِبِّ ذمامُ

هَزَزْتَ قَدَّكَ رُمحاً

والجفنُ منه حسامُ

وفوقَ طرفك قوس

له الجفونُ سهامُ

وَليس قصدُكَ إلا

قتلي أسىً والسّلام

تالله لا نِلتَ مني

ولي المليك الهمامُ

سَر الرعّية منهُ

نون وجيم ولامُ

بدا هِلالاً ولكن

أَبوهُ بدر تمامُ

بُشرى لملوك بمَلكٍ

لهُ الزَّمانُ غُلام

إلى كمال المعالي

فصالُه والفطام

غصن لدوحة مُلكٍ

بها تَفَيّا الأنامُ

بَلْ جدولٌ من عُبابٍ

بهِ يداوي الأوام

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا تغنى الحمام

قصيدة إذا تغنى الحمام لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي