إذا تعاميت عن ضياء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا تعاميت عن ضياء لـ خليل شيبوب

اقتباس من قصيدة إذا تعاميت عن ضياء لـ خليل شيبوب

إذا تعاميتَ عن ضياءٍ

فلا يَمَسُّ الضياءَ شينُ

وإن تناسيتَ صدقَ قولٍ

فإن ذاك النسيانَ مينُ

وكلُّ خُلفٍ بالوعدِ ضعفٌ

وكل صعبٍ عالجتَ هينُ

فلا تبادر بسوءِ ظنٍّ

وإن تكن شكَّكتك عينُ

فرب فحمٍ يكون ماساً

وبعضِ صخرٍ هو اللجينُ

دارِ جميع الأنام تُمدح

فإن مدح الأنام زينُ

ولا تهاترهم فتغرم

رجاءَهم فيك وهو دينُ

قد يُكسر العودُ وهو قاسٍ

ويُعشق الغصن وهو لينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا تعاميت عن ضياء

قصيدة إذا تعاميت عن ضياء لـ خليل شيبوب وعدد أبياتها ثمانية.

عن خليل شيبوب

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و (قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.[١]

تعريف خليل شيبوب في ويكيبيديا

خليل شيبوب (اللاذقية، 28 يناير 1892 - 1951)، شاعر مصري سوري المولد عاش بالإسكندرية، أسهم في تأسيس جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، وكان أول رئيس لها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خليل شيبوب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي