إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد

كثير الخطا يا سيدي ولك الحمد

معاملة بالفضل أرجوك دائما

وان تمنحن قربا فخارى به يبدوا

وسعدوا وارفاداً وفيضا وسؤددا

وعلما وتوفيقا به يطرد الصد

وجنة احسان وجنة مشهد

لطيف شريف لا يرى بعده بعد

وجنة أشواق وانة عاشق

تقدس بالتقوى افيض له الود

وخلعة تقريب وقنة سؤدد

يفوز بها كلي ويصفو بها الورد

ومسلك فرقان وحسن عناية

يطيب بها قدري ويعلو بها السعد

ونور سلوك الخير والسنن الذي

لسالكه يا سيدي الفوز والوعد

ومنجح آمال وحسن مقاصد

يكون بها في جنة الخلد لي الخلد

وأهلي وأولادي وصحبي ومن يلي

تولاهم حتى لهم يتمم القصد

وكن لي إلهي إنني العبد لامراء

وغاية ما عندي لك الشكر والحمد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد

قصيدة إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي