أي قلبك أي قلبك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي قلبك أي قلبك لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة أي قلبك أي قلبك لـ أبو الحسن الششتري

أيْ قَلْبَك أيْ قَلْبَك

قُل لِي وعينَك وأيْ تجول

إيش تطلبْ تَرَانِي مَعَكْ ما نَزُول

تَطْلُبْنِي وأنا معكْ في كُلِّ حالْ

تَرَقبنِي مَعَ المعاني للظلالْ

تَجِدْنِي خَفِيت عَن طَي المِثال

فاعرِفني فاعرفني وإِيَّاك تَكن بي جَهول

إيشْ تَطْلُب تَرَانِي مَعَكْ ما نَزُول

يا عبدي اطْلُبْنِي دائِمَا واجتهِد

تُعْطَى لكْ جَناتُ عدنٍ للأبدْ

في جوارْ نَبِيٌّ اسمَهُ أحمد

طُوبى لكْ طوبى لك إِن صحْ لك هذا القَبول

إِيشْ تَطْلُب تَرانِي مَعَكْ ما نَزُول

هَيَّمنِي لمَّا تجلى للفؤادْ

وطاوعتْ وعَطِيتْ مني الانقيادْ

وَسْقاني خمر المحبة والودار

وعاينْ وعاين قلبي حبيباً لا يَحول

إِيشْ تَطْلُب تراني مَعَك ما نَزُول

نَزَهْنِي وقالْ لي هَذِي حَضْرتِي

ادللْ وانبسطْ هَذِي جَنَّتِي

وافرحْ وافتخرْ بِرُؤْيَتِي

فاشكرني فاشكرني الشُكْرُ هُوَ عينُ القبول

إِيشْ تَطْلُب تراني مَعَك ما نَزُول

اتمنى علَيّ واطلب ما تُرِيد

عُبَيْدِي اطلب فَمَا عِنْدِي بَعِيدْ

أنا لَكْ أقْرَبْ مِن حِبْلَ الوريدْ

فاطلبني فاطلبني تَجِدْ رِضايا لَك وصُول

إِيشْ تَطْلُب تراني مَعَك ما نَزُول

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي قلبك أي قلبك

قصيدة أي قلبك أي قلبك لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي