أيها الناعم الغرير أحق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها الناعم الغرير أحق لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة أيها الناعم الغرير أحق لـ التجاني يوسف بشير

أَيُّها الناعم الغَرير أَحَق

ما بِعَينيك مِن تُقى وَتَعبد

أَنتَ تَطري الجَمال في كُلِ عَين

نَعمت بِالجَمال في كُلِ مَرقَد

تَصف اللَوعة الحَزينة كَفا

ك لِقَلبي وَتَستَفيق فَتَجمد

طافَ بِالروح مِن غِنائك شجو

نَفض الرُوح في الفَضاء وَعرد

فاضَ مِن مزهري إِلَيكَ وَلَكن

أَنتَ فَجَرتهُ فَأَرغى وَأَزبَد

أَنتَ رَجع مِن الغِناء مبض

بِالهَوى وَالحَنان يا اِبن مُحَمَد

مزهر رَنَ في مَسامع داؤو

د وَأَوفى عَلى مَلاحن مَعبَد

لَمَست قُدس ما تَوقَع نَفسي

وَاِستَفاقَ الهَوى إِلَيهِ وَأَخلَد

وَمَشى فَوقَهُ يَعج وَيَستأ

ني وَيَهدا وَيَستَلين وَيَحتد

وَبِنَفسي لَمَست روحك وَاستر

حَمت عَينيك لِلفُؤاد المُشَرد

وَبِقَلبي نَظَرت اِشعاع ما يَبر

ق مِن رِقة عَلَيكَ وَسُؤُدد

أَنتَ تَطري الجَمال فيكَ وَتَغر

ي صَبوات النُفوس أَن تَتَوقَد

أَنتَ تَطري وَتَستَفز بِلَحن

غَير ذِي رَعشة وَغَير مصرد

غَن يَسجد لَكَ الفُؤاد وَيَعنو

صَلف ثائر الحَفيظة أَصيَد

وَاَبعَث اللَحن في شَكاة وَلَهف

وَأَمش في لَوعة بِهِ وَتَنهد

بَعض هَذا الجَمال يَظهَر بَعضاً

رَب ما أَعظَم الجَمال وَأَمجَد

رَب ما أَعذَب الجَمال وَأَحلى

موقفاً يَسحَق النُفوس وَمَشهَد

كَم حَكى لَوعَتي الكَمان وَكَم ذا

قُمت أَمشي عَلى النَعيم المقصد

رَقَصت في الفَضاء نَفسي حَتى

أَوشَكَت مِن يَدي أَن تَتَبَدد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها الناعم الغرير أحق

قصيدة أيها الناعم الغرير أحق لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي