أيها الناظر فيه في سطح المرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها الناظر فيه في سطح المرى لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة أيها الناظر فيه في سطح المرى لـ أبو الحسن الششتري

أيُّها النّاظِرُ فيه في سطح المرى

أترى منْ ذَا الذي فِيه تَرَى

هلْ هُوَ النّاظر فيه غيرُكمْ

أمْ خيَالُ مِنْكَ فيه قَدْ سرَى

أعِدِ النّظْرةَ فِيهَا إِنهَّا

حِكمةٌ كامِنَةٌ بَينَ الورَىَ

فعسىَ عِنْدَ انشقَاقِ فَجْرِها

يحمَدُ القوَمُ جمِيعاً السُّرى

لقد تِهت عُجْباً بالتَجَرُد والفَقْرِ

فلَم اندرج تحتَ الزمانِ ولا الدَهْرِ

وَجَاءتْ لِقلبي نَفْخةٌ قُدُسِيّةٌ

فَغِبتُ بها عن عَالم الخَلْقِ والأمرِ

طَوَيْتُ بسَاطَ الكونِ والطيُّ نشرُه

وما القصْدُ إلا الترْكُ للطَيِّ والنشر

غَمَّضتُ عَينَ القلْب غيرَ مطلّق

فالفَيتْني ذَاك الملقب بالغير

وصلْت لمن لمْ تنفصل عنه لحظة

ونَزَّهتُ من أعني عن الوصل والهجر

وما الوْصفُ إلاَّ دُونه غيرَ أنني

أريد به التشْبيبَ عنْ بعض ما أدري

وذلكَ مثلُ الصَوْتِ أيقظ نائما

فأبصر أمرا جلَّ عن ضابط الحصر

فقلت له الأسماء تَبْغي بَيَانه

فكانت لَهُ الألْفَاظ سترا على ستر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها الناظر فيه في سطح المرى

قصيدة أيها الناظر فيه في سطح المرى لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي