أيها العمال أفنوا ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها العمال أفنوا ال لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة أيها العمال أفنوا ال لـ أحمد شوقي

أَيُّها العُمّالُ أَفنوا ال

عُمرَ كَدّاً وَاِكتِسابا

وَاِعمُروا الأَرضَ فَلَولا

سَعيُكُم أَمسَت يَبابا

إِنَّ لي نُصحاً إِلَيكُم

إِن أَذِنتُم وَعِتابا

في زَمانٍ غَبِيَ النا

صِحُ فيهِ أَو تَغابى

أَينَ أَنتُم مِن جُدودٍ

خَلَّدوا هَذا التُرابا

قَلَّدوهُ الأَثَرَ المُع

جِزَ وَالفَنَّ العُجابا

وَكَسَوهُ أَبَدَ الدَه

رِ مِنَ الفَخرِ ثِيابا

أَتقَنوا الصَنعَةَ حَتّى

أَخَذوا الخُلدَ اِغتِصابا

إِنَّ لِلمُتقِنِ عِندَ

اللَهِ وَالناسِ ثَوابا

أَتقِنوا يُحبِبكُمُ اللَ

هُ وَيَرفَعكُم جَنابا

أَرَضيتُم أَن تُرى مِص

رُ مِنَ الفَنِّ خَرابا

بَعدَ ما كانَت سَماءً

لِلصِناعاتِ وَغابا

أَيُّها الجَمعُ لَقَد صِر

تَ مِنَ المَجلِسِ قابا

فَكُنِ الحُرَّ اِختِياراً

وَكُنِ الحُرَّ اِنتِخابا

إِنَّ لِلقَومِ لَعَيناً

لَيسَ تَألوكَ اِرتِقابا

فَتَوَقَّع أَن يَقولوا

مَن عَنِ العُمّالِ نابا

لَيسَ بِالأَمرِ جَديراً

كُلُّ مَن أَلقى خِطابا

أَو سَخا بِالمالِ أَو قَد

دَمَ جاهاً وَاِنتِسابا

أَو رَأى أُمِّيَّةً فَاِخ

تَلَب الجَهلَ اِختِلابا

فَتَخَيَّر كُلَّ مَن شَب

بَ عَلى الصِدقِ وَشابا

وَاِذكُرِ الأَنصارَ بِالأَم

سِ وَلا تَنسَ الصِحابا

أَيُّها الغادونَ كَالنَح

لِ اِرتِياداً وَطِلابا

في بُكورِ الطَيرِ لِلرِز

قِ مَجيئاً وَذَهابا

اِطلُبوا الحَقَّ بِرِفقٍ

وَاِجعَلوا الواجِبَ دابا

وَاِستَقيموا يَفتَحِ اللَ

هُ لَكُم باباً فَبابا

اِهجُروا الخَمرَ تُطيعوا ال

لَهَ أَو تُرضوا الكِتابا

إِنَّها رِجسٌ فَطوبى

لِاِمرِئٍ كَفَّ وَتابا

تُرعِشُ الأَيدي وَمَن يُر

عِش مِنَ الصُنّاعِ خابا

إِنَّما العاقِلُ مَن يَج

عَلُ لِلدَهرِ حِسابا

فَاِذكُروا يَومَ مَشيبٍ

فيهِ تَبكونَ الشَبابا

إِنَّ لِلسِنِّ لَهَمّاً

حينَ تَعلو وَعَذابا

فَاِجعَلوا مِن مالِكُم

لِلشَيبِ وَالضَعفِ نِصابا

وَاِذكُروا في الصَحَّةِ الدا

ءَ إِذا ما السُقمُ نابا

وَاِجمَعوا المالَ لِيَومٍ

فيهِ تَلقَونَ اِغتِصابا

قَد دَعاكُم ذَنبَ الهَي

ئَةِ داعٍ فَأَصابا

هِيَ طاووسٌ وَهَل أَح

سَنُهُ إِلّا الذُنابى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها العمال أفنوا ال

قصيدة أيها العمال أفنوا ال لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي