أيحجب عن عيني نور محياه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيحجب عن عيني نور محياه لـ ابن حبيش

اقتباس من قصيدة أيحجب عن عيني نور محياه لـ ابن حبيش

أَيُحجَبُ عَن عَينَيَّ نُورُ مُحَيّاه

وَيُمنَعُ قَلبِي أَن يَهِيمَ بَذكراهُ

وَتَأمُرُ أَن أَنسى هَواهُ وَكَيفَ لِي

بِنِسيانِ شَخصٍ في فُؤادِيَ مَثواهُ

خَلَعتُ عِذاري في عِذارٍ مَتى أُلَم

يُقِم لِيَ أَعذارَ الهَوى حُسنُ مَرآهُ

وَلَستُ وَإِن خاطَرتُ فِيهِ بِمُهجَتي

بِأَوَّلِ مَن قادَتهُ لِلحَتفِ عَينَاهُ

خَلِيلَيَّ ما أَبقى الهَوى مِن أَخِيكِما

سِوى رَمَقٍ وَلتَعجَبا كَيفَ أَبقاهُ

أَلا فانظُرا في أَمرِهِ وَتَوَسَّلا

لِمُتلِفِهِ شَوقاً عَسى يَتَلافاهُ

خُذا لِيَ مِنهُ العَفو إِن كانَ قاتِلي

وَلا تَعتِباهُ وَاسأَلا مِنهُ عُتباهُ

وَقُولا عَليلاً في يَدَيك شِفاؤُهُ

قَضى نَحبَهُ لَكِنَّ قُربَكَ مَحياهُ

بَكى وَشَكا لَو كُنتَ تَرثِي لِدَمعِهِ

وَتَثنِيكَ نَحوَ العَطفِ رِقَّةُ شَكواهُ

بِنَفسِيَ مَن بَيني وَبَينَ جُفونِهِ

ذِمامُ اِشتِراكِ السُقمِ لَو كانَ يَرعاه

دَعاني لِحَفظِ العَهدِ ثُمَّ أَضاعَهُ

وَعَلّمَني ذِكرَ الهَوى وَتَناساهُ

نَصِيبِيَ مِنهُ أَن تُخَيِّلَهُ المُنى

لِفِكري وَحَظّي مِنهُ أَنيَ أَهواهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيحجب عن عيني نور محياه

قصيدة أيحجب عن عيني نور محياه لـ ابن حبيش وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن حبيش

أبو بكر محمد بن الحسن بن يوسف بن الحسن بن حبيش. أصله أندلسي من مرسية وبها نشأ. وتجول ببلاد الأندلس ثم انتقل إلى بجاية ثم إلى تونس التي استقر بها واتصل برجال الدولة الحفصية وبها كانت وفاته. كان شاعراً مجيداً وغلب عليه في المدة الأخيرة من حياته الزهديات.[١]

تعريف ابن حبيش في ويكيبيديا

ابن حُبَيْش (504 - 584 هـ / 1111 - 1188م)، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم ابن حبيش: مؤرخ، عالم بالعربية والقرآت، من الحفاظ. من أهل ألمرية. ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم بمرسية وتوفي فيها.قال الذهبي: «ابن حبيش القاضي الإمام، العالم الحافظ، الثبت». له كتاب (المغازي) مجلدات. ويظهر أهمية كتابه في اقتباسه من مصادر مفقودة في الردة والفتوح أهمها كتاب الردة للواقدي، وكتاب يعقوب بن محمد الزهري، و كتاب فتوح العراق منذ أيام أبي بكر وإلى آخر أيام عمر للمدائني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حبيش - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي