أيا منكرا ودي له وهو عارف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا منكرا ودي له وهو عارف لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة أيا منكرا ودي له وهو عارف لـ داود بن عيسى الأيوبي

أيا منكراً ودِّي له وهو عارفٌ

بأنَّ وِدادي لا يداخلهُ النُّكرُ

يبيتُ قريرَ العينِ في جنبِ راحةٍ

وبينَ ضلوعي مِن محبّتِكَ الجمرُ

تراخيتَ عنّي حيثُ لجَّ بين الهوى

وجرَّبت صبري عندما نفدَ الصّبرُ

فلو نظرت عيناكَ في اللَّيلِ حالتي

وقد هزَّني شوقٌ وقلقلني فِكرُ

رأيتَ سليماً في ثيابِ مُسلّمٍ

ومُستعِراً قد ضمَّ شُرسُوفهُ الشّعرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا منكرا ودي له وهو عارف

قصيدة أيا منكرا ودي له وهو عارف لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها خمسة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي