أيا ملك الحسن ماذا عداك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ملك الحسن ماذا عداك لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة أيا ملك الحسن ماذا عداك لـ داود بن عيسى الأيوبي

أيا ملكَ الحُسنِ ماذا عداكَ

فحظُّكَ بعد الذُّرى في الوِهادِ

أُقبحُ العِذارينِ غالاكَ ما

ملكتَ مِن الحسنِ دونَ العِبادِ

هما عَدَيا بعدَ وانٍ عليكَ

وقد كنت قِدماً على الناسِ عادي

فشانا جمالكَ عندَ الكمالِ

وفلَّا شبابَكَ ذا الاحتدادِ

كما خسفَ البدرُ في تمِّهِ

وكُسّرَ بالطعنِ صدرُ الصِّعادِ

فأصبحن مستحسناتِ الخدودِ

من الشّعرِ المُنتحي في بجادِ

كراياتِ مروانَ مبيضَّةً

فأخفى سناها ظهورُ السّوادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ملك الحسن ماذا عداك

قصيدة أيا ملك الحسن ماذا عداك لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها سبعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي