أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا لـ ابن منير الطرابلسي

أيا مِلكاً ألقى على الشِّرْك كلكلاً

أَناخَ عَلى أماتِه كِلكَلَ الثَّكلِ

جَمَعْتَ إلى فتح الرُّها سدّ بابهِ

بِجَمعكَ بينَ النَّهْب والأسر والقتْلِ

هُو الفَتح أَنسى كُلَّ فَتحٍ حَديثُهُ

وَتَوَّجَ مَسطورَ الروايَةِ والنَّقْلِ

فَضَضْتَ بِهِ نَقشَ الخَواتِمِ بَعدَه

جُزِيتَ جزاء الصّدق عن خاتَم الرُّسْلِ

تَجرَّدتَ للإِسلامِ دونَ ملوكِهِ

تُبَتِّكُ أسباب المَذَلَّةِ والخَذْلِ

أَخو الحَربِ غذَّتْهُ القراع مفطَّماً

يَشوبُ بِإِقدامِ الفتى حنكَةَ الكهلِ

وما يومُ كلبِ الرُّومِ إلّا أخو الّذي

أَزحتَ بهِ ما في الجَناجنِ مِن نبلِ

أَتاكَ بِمِثلِ الرّومِ حَشداً وإنّهُ

لَيَفْضُلُ أضعافاً كثيراً عن الرملِ

فَقاتَلتَهُ بِاللَّه ثمَّ بِعَزمةٍ

تصُكُّ قلوبَ العاشقين بما تسلي

تَوهَّمَ أنَّ الشامَ مَرعىً وما دَرَى

بِأَنّكَ أَمضى مِنهُ في الشزرِ وَالسجلِ

فَطارَ وَخَيرُ المَغْنَمَيْنِ ذِمَاؤُه

إذا ردَّ عنه مغنمُ المال والأهلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا

قصيدة أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي