أيا مانعي طيب الرقاد وانني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا مانعي طيب الرقاد وانني لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة أيا مانعي طيب الرقاد وانني لـ داود بن عيسى الأيوبي

أيا مانعي طيبَ الرُّقادِ وانَّني

لأمنحُهُ ما لا يهونُ فيمنحُ

وأسخو له بالنفسِ وهي عزيزةٌ

وأيُّ فتىً بالنّفسِ يسخو ويسمحُ

يُزحزِحُني عن وصلهِ بصدودِهِ

وليس له عن مُهجتي مُتزحزَحُ

ويُظهِرُ لي جهلاً بفرطِ صبابتي

ولهوَ عليمٌ كيفَ أُمسي وأُصبحُ

ألاحِظُهُ خطفاً بإنسانِ مُقلةٍ

مدامِعُها تطفو عليها وتطفحُ

فيسرحُ طرفي في رياضِ جمالهِ

وللطّرفِ في روضِ الملاحةِ مسرحُ

أُغيّضُ ماءَ العينِ وهي دريرةٌ

وأكتمُ زندَ الوجدِ والزّندُ يقدحُ

وأنَّي يغيضُ الماءُ والعينُ غمرةٌ

ويخفى لهيبُ النارِ والنارُ تلفحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا مانعي طيب الرقاد وانني

قصيدة أيا مانعي طيب الرقاد وانني لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي