أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع لـ أبو حيان الأندلسي

أَيا لافِظاً بِالسِحرِ ها أَنا سامِعُ

وَيا ناثِراً للدُرِّ ها أَنا جامِعُ

لَقَد حُزتَ في شَرخِ الشَبابِ مَعارِفاً

وَحُزتَ مدىً لِلشَيبِ إِذ أَنتَ نافِعُ

مُبينُ بَيانٍ لَيسَ يَنفَكُّ دائِماً

بدائهُ مِنهُ تعتَرى أَو بَدائِعُ

إذا الناسُ قَد ضَنُّوا برُشحٍ مُصَرَّدٍ

فَمِن بَحرِهِ الطامي هَوامٍ هَوامِعُ

وَإِن قَدَحُوا يَوماً زِناداً لِفكرَةٍ

فَمِن فِكرَةِ الواري سَوارٍ سَوارِعُ

وَإمّا بَدا أَو فاهَ يَوماً فَأَعيُنٌ

إِلَيهِ وَأَسماعٌ سَوامٍ سَوامِعُ

يَروقك لَفظاً أَو يَروعُك مَنظَراً

فَأَعجِب بِهِ مِن رائِقٍ وَهوَ رائِعُ

غَدا مالِكي في الحُبِّ مَن هُوَ شافِعي

فللّهِ مِنهُ مالكٌ ليَ شافِعُ

جَميلٌ نَقيُ العِرضِ عَمّا يَشينُهُ

سِوى خِلسَةٍ للطَرفِ وَالطَرفُ خاشِعُ

وَما إِن يَضُرُّ البَدرَ إِن كُنتُ ناظِراً

إِلَيهِ وَقَد أَيأَسنَ مِنهُ المَطامِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع

قصيدة أيا لافظا بالسحر ها أنا سامع لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي