أيا قمرا كسا الدنيا شعاعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا قمرا كسا الدنيا شعاعه لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة أيا قمرا كسا الدنيا شعاعه لـ محمد شهاب الدين

أيا قمراً كسا الدنيا شعاعه

وأبدى نوره الباهي التماعه

لقد حسنت بك الأيام حقا

وزانتها أوامرك المطاعه

وحيث بك المهمات استنارت

ولاح النور في دار الطباعه

أمرت بنقل هذا العبد حنى

وأمرك واجب سمعاً وطاعه

وإذ حسبوا بأني لست أدري

أصول الوضع في تلك الصناعه

رسمتم عند ذلك بانتقالي

إلى ديوان أشغال اليراعه

فساءت بي الظنون وقيل هذا

صغير واستخفوا بالبضاعه

وهذا كان منهم رجم غيب

ورجن الغيب لا ترضى اتباعه

فلا قصدي بلغت ولا مرادي

ولم أحصل على غير إلا ضاعه

أشاعوا أنني غر صغير

ولم أك بالغاً غير إلا شاعه

وكان مؤملي أمراً عظيماً

بهمتك التي تبدي الشجاعه

أدام اللَه عزك ما دعاه

عبيدك بأسطى أيدي الضراعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا قمرا كسا الدنيا شعاعه

قصيدة أيا قمرا كسا الدنيا شعاعه لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي