أيا سيفا أعز الدين منه ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا سيفا أعز الدين منه ال لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة أيا سيفا أعز الدين منه ال لـ ابن منير الطرابلسي

أَيَا سَيفاً أَعزَّ الدّينَ مِنهُ ال

غِرارُ العَضْبُ وَالنَّومُ الغرارُ

مَلَأتَ جَوانِحَ الأَقطارِ رَجفاً

كَأنَّ الأَرضَ خامَرَهَا دُوارُ

عَلاكَ حلىً على الدُّنيا فَتاجٌ

بِمَفْرِقِها وفي يَدِها سِوارُ

أَضاءَت شَمسُ عَدلِكَ في دُجاها

فَكُلُّ زَمانٍ ساكَنَها نَهارُ

تُحَرِّقُ مَن عَصاكَ وَأَنتَ ماءٌ

وَتُغرِقُ مَن رَجاكَ وَأَنتَ نارُ

أَلا للَّهِ وَجهُكَ وَالمَنايا

مُكَحّلةٌ وَلِلبيضِ اِفْتِرارُ

هَتَكتَ حِجابَهُ وَالنَّصرُ غَيبٌ

وَلِلهَبواتِ طَيٌّ وَاِنتِشارُ

بِطَعنٍ لِلقُلوبِ بِهِ اِنتظامٌ

وَضَربٍ لِلرُؤوسِ بِهِ اِنتِشارُ

تُبادِرهُ كَأَنَّ المَوتَ غُتْمٌ

وَما مِن عادَةِ البَدرِ البِدارُ

أَنَخْتَ عَلى الصّليبِ مَطا صليبا

بِهِ مِن صَكِّ مَبركهِ هِدارُ

بِمشرَفَةِ المَناكِبِ مَقرباتٌ

لَهُنَّ بِمَتنِ كُلِّ وَغىً حِضارُ

جَبينٌ بِإنّب أنَّب العَناصي

وَإِضن وَلِلقَنا مِنها ثِمارُ

وفي هابٍ أَهَبْتَ بها فَجاءَت

كَما أَجلى مِنَ الكَسمِ الصّوارُ

وَكَم في فَجِّ حارِمَ مِن حَريمٍ

عَفَتهُ فَلا جَديرَ وَلا جِدارُ

وَأَنطاكِيَّةُ اِسْتَنَّتْ إِلَيها

فَأَجفَلَ خَيطُها وَلَهُ عِرارُ

وَصُبحٌ في عَزازَ بِها عزازٌ

فَأَمسى وَهوَ وَعْثٌ أَو خبارُ

يَشُقُّ بِها دُجا الغَمراتِ عَسفاً

جَوادٌ لا يُشَقُّ له غُبارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا سيفا أعز الدين منه ال

قصيدة أيا سيفا أعز الدين منه ال لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي