أيا سيدا اعطى شفاعته الكبرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا سيدا اعطى شفاعته الكبرى لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة أيا سيدا اعطى شفاعته الكبرى لـ محمد عثمان الميرغني

أيا سيِّداً اعطى شفاعتهُ الكُبرى

إذا خافَ كلُّ الخلق من هول محشرا

ومن هول أوزانٍ وصُحفٍ تُنَشَّرا

يلوذون بالأنباء يرجونَ طاهِرا

خلاصاً يدلوهُم عليكَ المؤَرِّخُ

فتبرُزُ يا كهفَ الأنامِ بحُلَّةٍ

تَفوقُ لِضوءِ الشَمسِ يا سرَّ رحمَةٍ

وعَقدُ لواءِ الحمد فوقَكَ منَّةٍ

تُناظِرُكَ الأملاكُ من كلِّ فجَّةٍ

فَطوراً تُبَشِّرُنا وأخرى توبِّخُ

فتأتي تُناجي الحقَّ فصل قضيَّةٍ

وتسجدُ تحمدهُ كمقدارِ جمعَةٍ

وقَد ظَهرَ المولى بأعظمِ غضبَةٍ

وأملاكُ نفسِ الرُسلِ يبدو والشدَّة

تقولُ إلهي أُمَّتي بالرضا يسخو

يقولُ العليُّ ارفع لرأسِكَ أحمد

وسَل تُعطَ مقصوداً حبيبي محمَّد

تشفَّع واشفَع أنت عبدِ وحامدِ

ولا بدَّ من وعدٍ لقولي ومَوعِدي

فأنت الذي ترضاهُ نَرضاهُ لا نسخُ

فَنُصبَت موازينٌ ثقيلٌ مخفَّفُ

ونُشِرَت على رأس الإنام الصحائفُ

فتَشفَعُ فيمَن شئتَ بالإذن مسعف

فكن لي شفيعاً في المواطن بالعفو

عليكَ من المولى السلام المشمَّخُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا سيدا اعطى شفاعته الكبرى

قصيدة أيا سيدا اعطى شفاعته الكبرى لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي