أيا رب ياذا العرش أنت رحيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا رب ياذا العرش أنت رحيم لـ عبد الله بن المبارك

اقتباس من قصيدة أيا رب ياذا العرش أنت رحيم لـ عبد الله بن المبارك

أيا ربّ ياذا العرشِ أنتَ رحيمُ

وأنتَ بما تخفي الصدورُ عليمُ

فيا ربّ هل لي منك حلماً فإنّني

أرى الحلمَ لم يندَم عليه حليمُ

ويا ربّ هب لي منك عزماً على التقى

أقيمُ به في الناس حيث أقيمُ

ألا إنّ تقوى اللَه أكرمُ نسبةٍ

يُسامي بها عندَ الفخارِ كريمُ

إذا أنتَ نافستَ الرجال على التقى

خرجتَ من الدنيا وأنتَ سليمُ

أراكَ امرأ ترجو من اللَه عفوَهُ

وأنت على مالا يحبُّ مقيمُ

وإنّ امرأ لا يرتجي الناس عفوه

ولم يأمنوا منه الأذى للئيمُ

فحتّى متى تعصى الإلهَ إلى متى

تبارزُ ربّي إنّهُ لرحيمُ

ولو قد توسّدتَ الثرى وافترشتَهُ

صُرِعت ولا يلوى عليك حميم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا رب ياذا العرش أنت رحيم

قصيدة أيا رب ياذا العرش أنت رحيم لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد الله بن المبارك

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]

تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي