أيا رب كم ذا منزل بعد منزل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا رب كم ذا منزل بعد منزل لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أيا رب كم ذا منزل بعد منزل لـ حسن حسني الطويراني

أَيا رَب كَم ذا مَنزل بَعد مَنزلٍ

وَفي كُل يَوم جيرةٌ بَعد جيرة

فَما فَرحت بي جيرةٌ قَد نزلتها

صَباحاً فَأَمست وَهيَ غَير حزينة

وَلا قيل لي أَهلاً وَسَهلاً بمنزلٍ

فَأَصبحتُ إلا قيل رِيعَ برحلة

فَما مشرقٌ إِلا نَزلتُ انتهاءه

فَأَبصرتُ أَنّ الشَمس دون مسيرتي

وَلا مغربٌ إِلا حللت فناءه

إِلى أَن رَأَيت الغَرب موضع غربتي

كَأَني نسيم الريح يَطوي بفدفدٍ

وَيُضحي عَلى دوٍّ وَيُمسي بِأَيكة

أَراني سحاباً حيثما زجّ سائر

يمزق أَحياناً وَيرأب لحكمة

فَما نظرت عيني من الدَهر صورةً

فَأَتبعتها إِلا أَرى غَيرَ صورة

أَظنّ اجتيابي وَاضطرابَ رَواحلي

وَسيري مِنها جوبةً بعد جوبة

وَحثّي مَطايا العُمر في كُلِّ مهمهٍ

لنيل مَقام فيهِ عقرُ المطية

وَآخر توديعي وَداعي حياتنا

وَأَوّل وَصل وَصلُ تربٍ وَحفرة

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا رب كم ذا منزل بعد منزل

قصيدة أيا رب كم ذا منزل بعد منزل لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي