أيا بين كم تغدو بنا وتروح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا بين كم تغدو بنا وتروح لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة أيا بين كم تغدو بنا وتروح لـ تاج الملوك الأيوبي

أيا بينُ كم تغدُو بنا وتروحُ

أفى كلِّ فُرقةٌ ونُزُوحُ

لنا كلَّ يوم حسرةٌ وتفجُّعٌ

ننوحُ لها والثاكلاتُ تنوحُ

رعى اللهُ أيّاماً مضت قبل بيننا

ونحن بأسرار القلوبِ نبوحُ

وكم ليلةٍ فيها وصلنا غَبوقَنا

وكم من صباحٍ كان فيه صَبوحُ

تُدارُ علينا من أكفِّ سُقاتنا

عُقارٌ من الهمِّ الطويل تُريحُ

تلوحُ لنا كالشمس من كفِّ أغيدٍ

يلوحُ لعينى البدرُ حين يلوحُ

مُدامٌ يُحاكى خدَّه ورُضابَه

ونَكهَتَهُ فى الطِّيب حين يفوحُ

ولكن لها أفعالُ عينيه فى الحشا

فكلّ حُشاً فيها عليه جريحُ

شحيحٌ ولكنٍّى بُليت بحُبِّهِ

وأعجبُ شىءٍ أن يُحَبَّ شحيحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا بين كم تغدو بنا وتروح

قصيدة أيا بين كم تغدو بنا وتروح لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها تسعة.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي